يقول زيغ زيغلر( من المستحيل ان نتصرف باستمرار بطريقة متعارضة مع نظرتنا لانفسنا) منذ ايام قرأت مقالا لدكتوري المفضل احمد خيري العمري، قال جملة عميقة جدا مفادها انه من اكبر الكبائر الا تفعل شيئا على الاطلاق في حياتك يجعل العالم افضل مما كان عليه يوم جئت اليه او على الاقل حاولت ذلك !! انه محق طبعا، لكن اتعلم ماذا ياصديق؟؟ حقا مللت من الخطب التي تنقد الشباب وتصفه بأنه جيل كسول لاخير فيه، تأمره بالتحرك والتغيير وما الى ذلك من البلا بلا بلا #لو نأتي بتيليسكوب ونسلط الضوء على شخصية اي شاب او شابة عربية سنجد المشكلة ليست في نقص ذكاء منهم، ولا انعدام قدرات ولا محدودية في الانتاجية، المشكلة فقط امران .. اولهما اولئك الايجابيون بشكل مستفز يدعون للتغيير و النهضة دون اعطاء ولو خطوة عملية واحدة لتطبيق ذلك ببساطة لانهم لايملكون ادنى فكرة عن الامر وثانيا المشكلة في الشاب نفسه في نظرته لذاته في اهتزاز ثقته بنفسه وإيمانه بعدم كفاءته وقدراته، ربما الذنب ذنبه نوعا ما لان هكذا افكار تأتي من الداخل لا من الخارج .. لكن الاهم الان هو كيفية التخلص كن هذه النظرة الدونية للشاب العربي لنفسه وامكانياته ومواه